التلوث الكهرومغناطيسي: ماهي مخاطره و كيفية الحماية؟

التلوث الكهرومغناطيسي

نتكلم كثيرا عن التلوث ولكن قليلا ما نتكلم عن التلوث الكهرومغناطيسي. هذا التلوث هو في تزايد كبير، خاصة مع تزايد استخدام الأجهزة اللاسلكية.

التلوث الكهرومغناطيسي هو المسؤول عن مرض يعرف باسم الحساسية الكهرومغناطيسية أو التعصب البيئي مجهول السبب المنسوب للحقول الكهرومغناطيسية، مع أعراض معترف بها حقيقةً من قبل منظمة الصحة العالمية. ويمكن أن تشمل الأعراض الصداع، اضطرابات على مستوى النوم، التعب، الاكتئاب، فرط الحساسية، ضغط الدم الغير مستقر، مشاكل الجلد، تغيرات في السلوك، عدم التوازن الهرموني، من بين أعراض أخرى كثيرة!

الإفراط في التعرض للموجات الكهرومغناطيسية أظهر الآثار المترتبة على تغيير السلوك، فقدان التركيز وحتى الذاكرة، بما في ذلك الأطفال – فهم أيضا يتعرضون إلى الأجهزة الإلكترونية اللاسلكية.

أيضا، تشير منظمة الصحة العالمية أن هناك علاقة واضحة بين خطر الإصابة بسرطان المخ والإفراط في استخدام الهاتف المحمول.

كيفية الحماية من الموجات الكهرومغناطيسية؟

للحد من آثار التعرض للموجات الكهرومغناطيسية، هناك علامات تجارية ومخازن مثل Goyavi.com  التي تسوق منتجات للحماية من الموجات الكهرومغناطيسية.

مع منتجات التي تمكن حجب الموجات الكهرومغناطيسية، وحتى أجهزة الكشف عن الأمواج، للوقاية بشكل من الآثار الضارة للموجات الكهرومغناطيسية للأجهزة اللاسلكية المستخدمة يوميا.

بالإضافة إلى الحد من استخدام أجهزة توليد الموجات الكهرومغناطيسية، فمن المهم القيام بقياس دقيق لمستوى أمواج المعدات التي نعيش بقربها في حياتنا اليومية، مثل الهواتف النقالة، الميكروويف، أجهزة الكمبيوتر أو هواتف الأطفال (الرضع).

القياس الدقيق و المضبوط لمستوى الموجات الكهرومغناطيسية يمكن أن يتم بجهاز استشعار عالي الأداء كجهاز الكشف عن الأمواج 23  ESI بأعلى جودة و أفضل سعر، والذي يمكن أن يحدد و يقيم في وقت واحد التلوث الكهرومغناطيسي كله من حولنا.