البخر الفموي، المعروف أكثر باسم رائحة الفم الكريهة هو شائع جدا و يؤثر ما يقارب على واحد من اثنين البالغين من عدد سكان
الغرب. و يمكن أن تصبح عائق في حياة اليومية، و ربما حتى في الحالات الشديدة تؤدي إلى مشاكل نفسية.
ما هي أسباب الرائحة الكريهة؟
رائحة الفم الكريهة تعود لأسباب مختلفة.
*نظافة سيئة للفم تساعد على انتشار البكتيريا من بقايا الطعام مما تسبب في إطلاق المركبات الأمينية و الكبريتية، المنبعثة وذات رائحة كريهة.
*وجود التسوس، الفائض من الجير، التهاب اللثة أو اللوزتين، الخرّاج كلها قد تكون مسؤولة عن رائحة الفم الكريهة.
*تطور البكتيريا في الإفرازات خلال الليل تسبب انسداد في الأنف ورائحة الفم الكريهة في الصباح.
*تناول بعض الأطعمة (الثوم، البصل، التوابل والأجبان …)، التدخين، تناول بعض الأدوية أيضا يؤدي إلى تفاقم هذا المشكل.
*في بعض الأحيان هي من أعراض الإمساك، التهاب الجيوب الأنفية، بعض أمراض الكلى و الكبد أو حتى مرض السكري.
رائحة الفم الكريهة شائعة عند الصيام.
كيفية معالجة الرائحة الكريهة
الصحة الجيدة للأسنان عادة ما تكون كافية لحل مشكل الرائحة الكريهة للفم: غسل الأسنان بعد كل وجبة، استعمال خيط أو
فرشاة الأسنان لتنظيف اللسان و الفراغات بين الأسنان، استعمال غسول الفم بصفة منتظمة لإزالة الروائح الكريهة و البكتيريا.
بيكربونات الصوديوم المستخدمة كمكمل لمعجون الأسنان على الفرشاة و ذلك يساعد أيضا على تقليل من رائحة الفم الكريهة.
إذا استمرت المشكلة، يجب استشارة طبيب الأسنان لإجراء فحص أكثر دقة.
العديد من الأعشاب العطرية مثل البقدونس (المعدنوس)، الزعتر الطازج، النعناع والطرخون يمكن أن تمضغ بعد وجبات الطعام
لتطييب رائحة الفم. بذور الشبت، الكزبرة، الهيل (الحبهان أو القعقلة) و التي يمكنها أيضا منع رائحة الفم الكريهة.
يجب الحد من استهلاك المنتجات السكرية للحد من مخاطر تسوس الأسنان.
العلكة أو حبوب الحلوة الطبية المستهلكة ما بين وجبات الطعام لها تأثير مؤقت، و لكن يتسبب في إفراز اللعاب، مثيرة للاهتمام لأن جفاف الفم يزيد من خطر الإصابة برائحة الفم الكريهة.
شرب الماء بانتظام طوال اليوم هو حل بسيط للحفاظ على رطوبة في الفم، و التوقف عن التدخين يكون أيضا زائد.
تعليق المادة
تعليق المادة