فئة -التنمية المستدامة

أصل الطب الهندي

نشأ الطب الهندي القديم منذ أكثر من 5،000 سنة هو أقدم نظام صحي في العالم، الأيورفيدا معناها “علم الحياة و طول العمر”

هي حكمة و طب. الأيورفيدا هو الطب الطبيعي التقليدي عبر التاريخ و بعد أن نجح من إملاءات الطب الحديث فهو يميل إلى

تأسيس نفسه كطب بالكامل.

الطب الهندي في العالم

في الهند وجدت جذور الطب الأيروفيدي و في الهند هو الأكثر ممارسة بقوانين لتنظيم النشاط، أكثر من 100 كلية تقدم شهادات

رسمية في الطب الأيورفيدي، مراكز البحوث برعاية الدولة الهندية التي تقوم بدراسات تشمل المجالات السريرية و الطبية.

هناك أكثر من 500،000 طبيب ممارسين لطب الأيروفيدي في الهند، 22100 مستوصف و 2860 مستشفى يعالج بالطب الهندي القديم.

الأيورفيدا لديها العديد من المعاهد و المراكز البحثية في العالم بما في ذلك الولايات المتحدة و اليابان و استراليا و هولندا و إيطاليا و الأرجنتين و روسيا و ألمانيا.

عندما تم إطلاق البحث لدراسة بعض المُسَلَمات حيث اكتسب الطب الهندي اعترافا في العالم الغربي.
في العالم هناك أكثر من 500 مليون شخص يعالجون في المقام الأول أو فقط بالطب الهندي القديم.

المهام الأساسية للطب الهندي

الطب الهندي هو مخصص جدا، بمعنى أنه يأخذ التشخيص باعتبار الجوانب الفيسيولوجية و النفسية للمريض لتقديم ملف

شخصي يحتوي على قوة المريض كما يحتوي مدى استعداده لمواجهة المرض.

ليستند الطب الهندي على مفهوم ثلاث مزاجات أو أكثر شيوعا ثلاثة مكنونات هي:

– فاتا: الإيثر و الهواء السائد
– بيتا: النار و الماء السائدان
– كافا: الأرض و الماء السائدان

هذه المكنونات الثلاثة موجودة في كل فرد، على سبيل المثال إذا قيل أن الشخص تشكيله من الفاتا فهذا يعني أن في هذا الشخص فاتا الفكاهة هي الفائض.
يكون الفرد في حالة صحة و عافية عندما تكون المكنونات الثلاثة متوازنة دون فائض. في الطب الأيورفيدي الشخص هو الذي يجب أن يُعالج ، و ليس المرض.

العلاج بالطب الهندي

هناك أربع طرق لعلاج بالطب الهندي، و هي:
– شودان: التطهير و إزالة السموم
– شامان: التخفيف
– راسيانا: التجديد
– ساتيافا: الصحة و الشفاء العقلي
في آسيا الأيورفيدا هو طب كامل في الجامعات المعترف بها، و الصناعة الدوائية و في الإطار القانوني للمهنة.
يمكنكم أن تجدوا في متجرنا المكملات الغذائية للايورفيدا.

مع الأزمة الاقتصادية وارتفاع أسعار الوقود اليوم النقل يمثل صداعا حقيقيا الذي يأخذ حصة أكثر فأكثر من ميزانيتنا.

نظرا لارتفاع التكاليف، سائقي السيارات يجب عليهم إعادة النظر في عاداتهم عندما يتعلق الأمر باستعمال
سياراتهم، سواء كان ذلك لقضاء وقت الفراغ أو للذهاب إلى مكان العمل.
حلول هذه المشكلة للأسف ليست كثيرة: يمكنكم ترك السيارة في المنزل و ركوب الدراجة (ذلك جيد لصحتكم!)، و لكن إذا كانت المسافة كبيرة جدا، فإن ذلك غير ممكن دائما.

و إذا كنت تعيش في الريف، وسائل النقل العام بشكل عام نادرة جدا أو غير متواجدة جدا لتكون بديلا حقيقيا للسيارة.

لكن سائقي السيارات بدأوا تنظيم أنفسهم و هذا بفضل الأداة الرائعة التي هي الإنترنت، أصبح من الممكن الآن الاستمرار في استخدام سيارتكم في حين تقاسم التكاليف.

تقاسم السيارات (carpooling بالإنجليزية) هو الآن على نطاق واسع إلى حد ما. هذا النظام هو عبارة عن بساطة مذهلة.

تعيش في بروكسل وكان عليك الذهاب إلى باريس في غضون أيام قليلة لحضور اجتماع عمل.

ببساطة يمكنكم الذهاب لموقع على شبكة الانترنت لتقاسم السيارات، أدخل مكان المغادرة، و ذلك مع مكان ذهابك و وقت رحلتك، وانتهت العملية.

يتم عرض السعر و عدد الأماكن المتاحة تلقائيا. حتى مقارنة مع تذكرة القطار، سوف توفروا الكثير.

و العكس، إذا اخترتم الذهاب بسيارتكم إلى هذه الرحلة، فيمكنكم مجرد توفير مرافقي طريق بروكسل إلى باريس لأشخاص آخرين.
كل يوم، مئات سائقي السيارات يذهبون من موقع إلى اخر لوحدهم في سياراتهم معظم الوقت.

إذا كان عليكم استخدام سيارتكم، نظام اقتسام السيارات يساعدكم على استيعاب تكاليف الاستخدام.

و يجب علينا أن نعترف بأن، في كثير من الأحيان توجد أكثر متعة عند السفر بمرافقة أشخاص آخرين.

تعرفوا على أشخاص جدد مع توفير النفقات، أليست هذه طريقة جميلة لمواصلة التنقل؟

من الأكيد أنكم سمعتم من قبل بالبناء الطبيعي، المنازل الصديقة للبيئة و البناءات البيومناخية. انها خطوة معقدة من شأنها جعل المسكن صحيا و ايكولوجيا; الحفاظ على صحة السكان و حماية البيئة في نفس الوقت.

سأتحدَّث لكم اليوم عن طوبة ®Monomur Terre Cuite، منتوج مصنوع في فرنسا مسوَّق من قبل العديد من الشركات المجمعة ضمن الاتحادية الفرنسية للبلاط و الطوب (FFTB).

طوبة Monomur من المواد المزدهرة في مجال البناء الطبيعي. هذه الأخيرة مكونة من التراكوتا فقط، مادة نبيلة، مُحصل عليها مباشرة من الطبيعة.

الطوبة متوفرة بسمك 30 و 37.5سم. التراكوتا و هيكلتها المجوفة تمكن من الحصول على جدران حاملة و عازلة في نفس الوقت. و هكذا ستتحصلون على عزل حراري أمثل دون اضافة أي عازل.

للاجابة على مختلف التساؤلات التي تخطر على البال،اطلقت الاتحادية الفرنسية للبلاط و الطوب (FFTB) في جويلية 2010، موقعا تعليميا حول طوبة التراكوتا Monomur.

ستجدون فيه فيديوهات مختصين سهلة البلوغ، شهادات، العديد من الوثائق و أمثلة من الانجازات.

موقع مصمم بشكل جيد، كامل و سهل الفهم للجميع، أنصحكم بزيارته اذا كنتم مهتمين بطوبة Monomur.

ايجابيات المادة الطبيعية لمسكنكم و للبيئة:

ميزات طوبة ®Monomur Terre Cuite كثيرة، و يبدو أنها الحل الأمثل لبناء بيت بيومناخي.

• مادة 100% طبيعية لأنها مكونة فقط من الصلصال، طوبة Monomur لا تصدر أي مركبات عضوية متطايرة.
• تكوينها يمنع من انتشار الرطوبة و منه ما من عفن يتكاثر.
• يضمن جودة الهواء في الأماكن المغلقة، دون غاز سام و لا مادة مسببة للحساسية.
• “عازل ذاتي”، طوبة Monomur لا تتطلب اضافة أي مادة عازلة، سواء كان ذلك في الداخل أو الخارج، بفضل نظامه البنائي ذو “عزل توزيعي”.
• راحة حرارية مهما كان الفصل، بفضل هيكلتها المجوفة، فهي تحبس الهواء على مستوى التجويفات و التي لكثرتها تسمح باطالة المسار الحراري المار بالجدار:
  شتاءً، الجدران تمتص حرارة المدفأة، و تعيد نشرها بسلاسة عن طريق الاشعاع.
  صيفا، الجدران تعدل بصفة طبيعية الحرارة و تحافظ على الانتعاش.
• قوية و دائمة، تستطيع تَحَمل 100طن و تقاوم الأضرار الناجمة عن المياه. هي غير قابلة للاحتراق و لا تصدر أي غاز سام: انها حاجز ممتاز لتصدي النشار الحريق في حالة نشوبه.

مخاطر سوء نوعية الهواء داخل مسكنكم:

لطالما اهتممنا بنوعية الهواء في خارج البيت أكثر منه في داخله; رغم أننا نمضي ما يقارب 22 ساعة يوميا بين 4 جدران ( في البيت، المكتب، المدرسة …)

الا يجدر بنا أن نولي اهتماما أكبر للهواء الذي نستنشقه في مساكننا؟ خاصة أنه في الآونة الأخيرة، تلوث الهواء مشتبه فيه التسبب في العديد من مشاكل الصحة ( أو على الأقل جزئيا):

• صعوبة في التنفس (3 مرات أكثر من المصابين بالربو منذ 20 سنة; 10% من تلاميذ المدارس و 15% من تلاميذ الثانوية يعانون من الربو، الذي يعد أول سبب للتغيب عن المدارس …)
• السعال
• تهيج العين
• تهيج المسالك التنفسية العلوية
  …

بعض الأشخاص أكثر عرضة من الآخر لتلوث الهواء:

• الأطفال، لأن جهازهم التنفسي لم يتطور بعد بشكل كامل.
• الكبار في السن، لأن جهازهم المناعي ضعيف.
• الأشخاص المصابون باضطرابات المسالك التنفسية، لأن الغشاء المخاطي التنفسي منخفض بشكل هام.
• الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب و الأوعية الدموية.

للعلم، هناك 52% من المخاطر الاضافية لتطور الأمراض التنفسية في حال احتواء المسكن على الرطوبة و العفن.

لمستقبل طبيعي و ايكولوجي:

حُددت قوانين حرارية جديدة من طرف غرونيل البيئة، المسمى « RT 2012 » و التي ستطبق على الجميع ابتداء من 1 جانفي 2013.

حاليا، مسكن مطابق للقوانين الحرارية الجديدة يستهلك حوالي 150KWh/m²/year. ل2013، الاستهلاك الاجمالي للمساكن الجديدة يجب أن يعادل حوالي 50KWh/m²/year أي ما يقارب 3 مرات أقل مما هو علية مع القوانين الحالية.

هذه القوانين الجديدة تستلزم استخدام مواد و تجهيزات جديدة أكثر كفاءة.

طوبة ®Monomur Terre Cuite تتوفر على كل الخصائص الضرورية لل RT 2012.

اذا كنتم تخططون الى البناء قريبا، أنصحكم القيام بجولة على الموقع التعليمي لMonomur الذي سيجيبكم على كل أسئلتكم.

لا تنسوا أن لجودة مسكنكم تأثير مباشر على رفاهيتكم و صحتكم.

منذ زمن طويل و هي مهمة في العالم المهني.

الشوايات ظهرت عام 2011 لهواة الطبخ.

منتوج صُنع فرنسي، الذي يربط بين متعة الطبخ ،القيام به، التذوق و المشاركة .
شواية الغاز، أداة جديدة للطبخ لكل أسرة. في متناول الجميع، هذه الأداة الجديدة تسمح بالقيام بجميع وصفات باستعمال الشواية:

الكباب، القريدس، البرغر … وصفات أصيلة، سريعة و سهلة التحضير.
وبالإضافة إلى ذلك، تصميمها المُلوَن يكون متناسق تماما مع ديكور مطبخكم.

و مثل حال الطبخ فهو فن، من المهم اليوم جلب المتعة للعيون و الذوق.
شواية الغاز Verycook، أكثر من أداة في المطبخ، هي أداة يومية لغذاء صحي و متنوع في أي وقت من اليوم، لوحدكم أو لمشاركتها مع العائلة أو الأصدقاء.

هيئة “مؤسسة للطبيعة و الانسان”:

اُنشأت مؤسسة للطبيعة و الانسان لحماية الطبيعة و الانسان سنة 1990 من طرف نيكولاس هولو (Nicolas Hulot). انضمت اعتبارا من سنة 1994 الى  المنظمة العالمية للحفاظ على الطبيعة.

منذ ذلك الوقت، لم تتوقف عن تحصيل أنشطة و اتخاذ مواقف للتنوع البيولوجي عن طريق التعليم، انشاء مجلس حراسة علمية، برامج لحماية المناطق، اتحادية أنشطة محلية و دولية…

مدرسة نيكولاس هولو للطبيعة و الانسان فتحت أبوابها في 2004 و أسست شراكة مع اتِّحادية فرنسا، هدفها ايقاظ الوعي لاحترام التنوع البيولوجي.

الاتحادية هي المُنظمة للحملات ” بدون طبيعة، ما من مستقبل”، “تحدِي من أجل الأرض” … في 2007، نجدها بعد عقد الاتفاق البيئي، مع تأسيس الاطار الأخضر و الأزرق خلال Grenelle البيئة.

المؤسسة تُولِّد، تدعم و تضُم حوالي 150 نشاط كل سنة. بهدف تمكين و اشراك أكبر قدر من الناشطين في المجتمع، لبناء مجتمع مستدام ايكولوجيا و متكافل.

نشوة رفاهية ترععى جيرارد السحلية (Gérard le Lézard):

عندما نكتب على مدونة مثل هذه، و نشتري مستحقات طبيعية/ايكولوجية، نحن ندرك بطريقة أو بأخرى رهان التنوع البيولوجي، حماية البيئة …

لهذا قررت استقبال بشكل رمزي واحدة من الحيوانات الصغيرة الخمسة المتواجدة على حائط ‘نشوة رفاهية’ على الفيسبوك، و على حائطي الخاص. قررت استقبال جيرارد السحلية :).

آمُل أن يسمح هذا العمل لأكبر عدد ممكن من الأشخاص الاهتمام بهذه الحملة و بحماية التنوع البيولوجي.

استقبلوا أنتم أيضا واحدة من الحيوانات الصغيرة على حائطكم في الفايسبوك:

يمكنكم أيضا استقبال واحدة من الحيوانات الصغيرة ال5 على حائطكم في الفايسبوك: كوش الذبابة، فلير الخنفساء، زيد الوامئة، جيرارد السحلية الخضراء و تاي الدبور.

فكروا أيضا في نشر فيديو الحملة على الشبكات الاجتماعية لتوعية محيطكم.

اضافة الى هذا، يمكنكم التبرع لمؤسسة الطبيعة و الانسان لحماية التنوع البيولوجي و احراز تقدم في الاطار الأخضر و الأزرق بفرنسا.

هدف الحملة هو الحصول على 1500 منطقة قبل الخريف، علما أن تبرعا واحدا يعادل منطقة محفوظة.

الشعر البشري هو ميزة حقيقية للإغواء.

البعض لديهم شعر ذهبي، البعض شعر حريري و البعض الأخر شعر هائج.

ومع ذلك، هذا الشعر الطبيعي يتكون من ألاف الشعيرات، كل واحدة منها محدودة بعمر الذي سيدفعها لمغادرة فروة الرأس لتسقط.
هذه الدورة الطبيعية للشعر مهما كان الفرد، تستمر 2 إلى4 سنوات.

و لكن بعض الناس يواجهون مشاكل حقيقية مما يؤدي بهم إلى فقدان جزء من شعر رؤوسهم، أو مجملها، أو حتى انعدام الشعر.

تُعرف هذه الظاهرة بالإسم الطبي: الثعلبة أو الصلع.

الصلع: تعريفه و أسبابه

في الواقع، يتم تعريف الصلع كمرض، في كثير من الأحيان كمرض وراثي.

و الذي يظهر عند النساء و لكن غالبا عند الرجال و الذي يؤدي إلى سقوط كبير للشعر مما يؤدي إلى الصلع، جزئيا أو كليا.
السبب الرئيسي للصلع هو زيادة في الهرمونات (هرمونات ذكرية).

إذا كان والدك أصلع، فسيكون هناك احتمال كبير أن تصبح أيضا أصلع لأن هذا الفائض هو وراثي و ذلك يُسرِع دورة حياة الشعر، وبالتالي سقوطها.
إلى الجانب الوراثي، يمكن أن يظهر الصلع :

بعد الجراحة، تناول بعض الأدوية، التوتر أو القلق، العلاج الكيميائي، السكري، الحلاقة المتكررة جدا أو اضطراب هرموني يسبب خلل في الغدة الدرقية.

نظام غذائي سيء يمكن أيضا أن يسبب هذا.

زراعة الشعر: العلاج الأمثل

في الوقت الحاضر، أصبح من الممكن استخدام زرع الشعر و غيرها من التقنيات المتقدمة لعلاج الجبهة أو الجمجمة التي أصبحت فارغة من الشعر مع الوقت.
هناك تقنيتان ظهرت منذ بعض سنوات و عرفوا نجاحا كبيرا:

 
زراعة بصيلات الشعر:

و تعتبر طريقة أخذ قطع جلد صغيرة من خلف الرأس ، التي تمكنت من الحفاظ على الشعر، و تعاد زراعتها في منطقة الصلع.

يتم تنفيذ هذا الإجراء تحت التخدير الموضعي ويمكن أن يستمر من ساعتين إلى ثلاث ساعات.

و يمكن الاستنساخ ثلاث أو أربع مرات اعتمادا على مساحة المنطقة المراد تغطيتها.

مع الحرص على ترك فترة راحة لا تقل عن ثلاثة أشهر بين عمليات الزراعة.

هذه التقنية لها ميزة كونها الأكثر قربا من الطبيعية.

لأنها تقوم على مبدأ مشابه جدا من “نسخ / لصق”، وهذا يعني، نسخ قطعة من شعر المريض لتعميمه في المناطق أخرى التي فقدت الشعر.

لا توجد عناية لازمة بعد العملية الجراحية فذلك ليس من الضروري، و الشعر الجديد يصبح قويا كما كان من قبل.

السلبيات الرئيسية هي التكلفة و الخاصية المحدودة من عدد المداخلات من المنطقة “المستنسخة” (خلف الرقبة) فهي محدودة جدا.

طريقة (استخراج وحدات بصيلات الشعر)

تعتمد على استخراج وحدات البصيلات (الشعرة + الحليمة)، واحدة تلو الأخرى، من الجزء الخلفي للرأس.

و من ثم يتم زرعها في المنطقة الصلعاء.

هذا التقنية أكثر دقة و أبطأ من الأولى، و لكن لا تتطلب التخدير و لا تسبب أي ألم.

تعالج الأفراد الذين يعانون من الصلع في مراحله الأولى و ليس واسعا.

مزايا هذه التقنية تكمن أساسا في غياب التخدير و الألم و الخاصية الغير محدودة لأنها لا تؤثر على بصيلات المنطقة المانحة.

السلبيات تتلخص في الدقة في العملية التي يجب أن يقوم بها أصحاب الخبرة المهنية.

هذا الجهد الإضافي المفروض يقودنا إلى حقيقة أنه لن يكون بمقدور المعنيين على زرع عدد كبير جدا من الشعر في جلسة واحدة، و بالتالي يستلزم القيام بعدة جلسات للزراعة.

” الأمر الوحيد المهم هو التكامل الذي يدعى العالم “إيلا ميلاغ

من حيث التصميم الداخلي، الأناقة و تحويل المنظر: على شاشة التلفزيون، في محلات الديكور و الأثاث، على شبكة الانترنت و في العديد من المجلات المختصة، فالحديث عن الفنغ شوي ألهمنا.

بالنسبة للصينيين، الفنغ شوي، الفن الألفي، ” علم الرياح و المياه ” يعتمد على العيش في وئام مع بيئتكم من خلال تعزيز تدفق الطاقة الإيجابية تسمى ب “تشي”. يسمى هذا الفن “فاتسو” في الهند و هناك أيضا في اليابان و الفيتنام و في العديد من البلدان الآسيوية.

هذا الفكر الصيني مُهيمِن على ثلاث فلسفات:
-الطاوية التي تريد أن يكون الإنسان يقظا لطبيعته الخاصة مثل كل ما يحيط به.
-الكونفوشيوسية التي تدعو إلى احترام القوانين، وغيرها الماضية للحد من العنف.
-البوذية التي تُمكِنُ الإنسان في طمأنة العقل لإيجاد السكينة.

الهندسة المعمارية للمدن الإمبراطورية الصينية (القصور، التماثيل و المعابد) تتوافق مع شروط التنبؤ.

الصينيون يُشكِلونَها بالعناصر، و يحرصون على عدم تحويل الأنهار و الحفاظ على اختلاف المناظر الطبيعية.

كانت الحدائق أعمال فنية، الألوان في وئام مع السماء و الأرض فكل شيء يكون ممتعاً للمشاهدة.

في فرنسا، في عهد “الفن الجديد” (1900-1925) الحرفيين كانوا يَستوحُون من الفنغ شوي في إنجازاتهم (الترمبلوي ، الزجاج الملون، المصابيح، و تأثيرات الضوئية، و جميع أشكال الدائرية …).

و في الآونة الأخيرة، هرم متحف اللوفر بُنِيَ بالفنغ شوي من قبل المهندس المعماري آي إم بي.
هناك نوعان من المدارس من الفنغ شوي:

تلك المتعلقة بالشكل و التي تدرس المناظر الطبيعية مع الأخذ بعين الاعتبار تحديد التيارات الأرضية و تسمى “عروق التنين ”.

و تلك المتعلقة بالبوصلة (le LO PAN) التي تدرس الخرائط و الاتجاهات.
بالنسبة للصينيين كل شيء يين (الوجود و السطوع) و يانغ (إنعدام اليين). تكاملهما هي السكينة لا ينبغي أن يكون تضادهما وحشيا. أربعة مبادئ للتذكر:

-التعاكس (الأرض / السماء، القمر / الشمس، تحت / فوق…).
-التوليد المتبادل (الكثير  من اليانغ يولد بعض اليين و الكثير من اليين يولد بعض اليانغ مثل البرد الذي يسبب الهزات التي بدورها تتسبب ظاهرة الاحتباس الحراري).
-التحويل المتبادل (اليين واليانغ يتفاعل كل منهما مع الآخر: عند تسخين المياه تتبخر …).
-متصاعدة و متنازلة (عند ارتفاع واحدة تنخفض الأخرى، و هذا يتيح التوازن: عندما ينتهي النهار، يحل الليل …).

الكثير من اليين واليانغ في المنزل يسبب خللا و الفنغ شوي يعيد التوازن (في الحديقة، البركة يجب أن تكون متحركة بتيار اليانغ، فالكثير من الرياح على المنزل يجب توجيهها عن طريق سياج واقي …).

الطبيعة تتبع دورة التوسع والانكماش (دوران الأيام، الساعات، و المواسم …) و العناصر الخمسة لهذه الدورة لديها طاقات مختلفة:

*النار المرتبطة بالأحمر الذي يثير الشغف، الحرارة هي الطاقة النشطة، المشعة، العالية، المتدفقة.
*الأرض مرتبطة بالأصفر و البني الذي يثير الراحة، الأمان و الحماية هي الطاقة الموضوعة، الاسرة و الصاعدة.
*المعدن مرتبط بالذهب الأبيض و الفضة هي الطاقة المقاومة و المتعاقدة.
*الماء مرتبط بالأسود، يعوم، متموجة و مسترخي.
*الخشب مرتبط بالأخضر هو طاقة، تصاعدية، متدفقة، و متوسعة.

 
التفاعل بين اليين و اليانغ يولد التيار الذي يَجُولُ كل كائن و كل شيء، هذه الطاقة الكونية تسمى (تشي) في الصين، (كي) في اليابان و (برادا) في الهند.

 
و الأن، ماذا إذا أردنا التكلم عن (تشي) في منازلنا .

جميع النساء يَحلُمُون لوضع حدّ نهائي للشعر في يوم ما.

إزالة الشعر بالشمع في كثير من الأحيان تكون غير مريحة، وتُكررُ كثيرًا.

الشعر لديه ميول أن ينمو بسرعة. و الشعر القصير يكون أكثر صعوبة عند نزعه. باختصار، إزالة الشعر يدويا، بالشمع أو بالمرهم واجب مزعج.

إزالة الشعر بالليزر نهائيا يبدو الحل الأمثل. فهذا يُخلِصُكُم من الشعر الغير المرغوب فيه.
و على المدى الطويل، فهي طريقة فعالة و اقتصادية.

تنفيذ إزالة الشعر بالليزر

يُستخدم الليزر كثيرا في المجال الطبي. يعتبر كجهاز الأكثر كفاءة، و خاصة يعتبر غير مؤذي.

في الواقع الليزر ليس إلا ضوء مضخم. تم تكييفه للعمل به أيضا في عمليات التجميل. لذلك نجد هذا المبدأ في إزالة الشعر بالليزر.
هذا الجهاز يستخدم لإزالة الشعر بصفة دائمة حيث يمر من خلال الجلد ليصل إلى بصيلات الشعر.

على عكس الطرق التقليدية لإزالة الشعر، ليست مسألة سحب الشعر من جذوره. المبدأ هنا هو أكثر كفاءة. الضوء المتدفق، يخترق المسام، ثم يمنعها من انتاج الشعر في المستقبل.

و بالتالي نحصل على عدم نمو الشعر على مرّ الزمن. لهذا السبب إزالة الشعر بالليزر مُؤهَل لإزالة الشعر نهائيًا.
للحصول على نتيجة على المدى البعيد، من الضروري القيام بعدة دورات في مركز متخصِص.

فقط ذوي الخبرة المهنية يمكنهم القيام بالعلاج حسب نوع بشرتكم و شعركم.

هناك العديد من المراكز التي تمارس هذه الطريقة الفعالة لإزالة الشعر بصفة دائمة.

فعالية إزالة الشعر بالليزر

إزالة الشعر بالليزر هي ما تسمى إزالة الشعر بصفة دائمة.

لقد بدأ تطبيقها منذ زمن، و لقد أثبتت فعاليتها. الكثير من النساء سَلمُوا أمرهُم لها من دون أن يندموا.

ومع ذلك، فمن الوهم الاعتقاد أن التخلص نهائيًا من الشعر يكون بعد جلسة ليزر واحد. النتيجة النهائية لا تتحقق إلا تدريجيا.

يمكن تفسير هذه العملية بعدة ظواهر.

في الواقع للأسف، ليس جميع النساء متساوون في كثافة الشعر.

تتم إزالة الشعر بالليزر شعرة- شعرة. وهذا يتطلب الصبر و المهارة.

يجب أخذ حساب دورة واحدة من نحو ساعة للساق، أو 20 دقيقة للنزع الشعر من محيط الأماكن الخاصة.
حسب الحالة، فإن 3 أو 4 جلسات متباعدة بشهر واحد كافية لنزع الشعر في جميع الأماكن التي تريدونها بشكل فعال.

و يجب من ثم تعيين دورات أخرى خلال العام في حالة عودة النمو.

مرة أخرى، قد يكون عليكم العودة كل سنة لإزالة تلك الشعريات المقاومة.
ولكن في جميع الحالات، الليزر يزيل الشعر بطريقة دائمة و يتخلص من حوالي 95٪ على الأقل من الشعر نهائيا على المناطق المعالجة. ولذلك فهو بالطبع يحمل اسم مزيل الشعر الدائم أو مزيل الشعر المستدام.
إزالة الشعر بالليزر لا تزال أفضل ما يوجد للحصول على نتائج ملموسة و دائمة. انها ليست مؤلمة، و فعالة في بضع جلسات قصيرة فقط.

أولئك الذين لديهم الامكانيات، و لم يعودوا تحمل إزالة الشعر غالبا فمن الخطأ تدارك أمر إزالة الشعر بالليزر بصفة نهائية.