نظرة مختلفة للإنسان مع العلاج بوخز الإبر

العلاج بوخز الإبر

كلكم تعرفون القول: المترو، العمل، ثم النوم؟ نعم، كنت أعلم … نحن جميعا مُرغمون على هذه الوتيرة الغير منتهية التي

تطلبهامنا الحياة الحديثة. عليكم معرفة تسيير: المنزل، الأسرة، الأطفال، الأسرة، والعمل، فقط الإجهاد للوصول إلى الشخص

المثالي الذي يفي بمعايير القرن. هل نستطيع تحقيق ذلك؟ ليس مؤكد، وهذا طبيعي، نحن لسنا مثاليين! وهكذا نعيش مع التوتر

و الإيقاع المجنون، وسنقول أن هذا أمر طبيعي، ولكن ما زلنا نحاول إيجاد طرق للاسترخاء الطبيعية و الشعور على نحو أفضل….

من هذه النقطة، ألا تلاحظون أن الإنسان يتوجه أكثر فأكثر نحو الطبيعة في مجتمعنا؟ هل هذا من الصدفة أو اتجاه جديد في

الموضة؟ لا، لا أعتقد ذلك، يبدو أنه تغيير الأخلاقيات، و وعي دقيق حول كياننا يظهر، وهذا امر جيد! هذا الشغف من أجل الرفاه

فتح الأبواب الطبيعية لكلية الطب التي تقدم مختلف الفروع مع عدة وسائل علاجية مختلفة من تلك التي يقدمها الطب الغربي.

أنا لن أقوم بسرد كافة العلاجات الطبية / البديلة ، هناك الكثير! ولكن سأتوقف عند هذه التي قامت بشد إنتباهي فعلا، الوخز بالإبر.

الوخز بالإبر هو أسلوب من الطب الصيني التقليدي، استنادا إلى رؤية الطاوية للإنسان الذي يشخص و يأخذ بعين الإعتبار الإنسان ككل.

الإنسان، و طاقاته في اتصال مباشر مع طاقات البيئة بتناسب مع طاقات السماء (الطاقات السماوية) وطاقات الأرض (الطاقة

التلوري، الطاقة التي توفرها المواسم والطاقة المتناولة).

بالتالي، فإن حركة هذه الطاقات التي تحيط بالأشخاص، و بيئتهم الجغرافية، يمكن أن تخلق مشاكل إذا لم تكن دورة الطاقة

بشكل صحيح. لذلك، الامراض الفسيولوجية / العضوية و الوجدانية / الانفعالية و النفسية يمكن تعديلها من خلال مواءمة الطاقة

لدينا.

يستند المبدأ الأساسي لهذا الطب الشامل على 5 عناصر و تحالفات متعاكسة و تكامل اليين (المبدأ المؤنث، المسألة

المادية،الجسم، الأرض، و كل ما هو مظلم و بارد، الليل، الدم، الخ ..) و اليانغ (المبدأ المذكر، الطاقة، السماء، الضوء والحرارة،

النهار، الخ..) الذي يتطلب الحركة الدائمة اللازمة لوجود الكل. (فيما يلي رسم بياني لليين / اليانغ)

yin_yang نظرة مختلفة للإنسان مع العلاج بوخز الإبر

كما تلاحظون في هذه الدائرة هناك الأسود في الأبيض و الأبيض في أسود (أو يين في يانغ واليانغ في يين)، مما يدل على أن كل

واحد يرتكز على الآخر و يحمل جزءا من الأخر. غياب أحدهما يخلق نهاية من غير حركة.

هذا الشكل يظهر أن الدورة لا تتوقف أبدا، فالحركة مستمرة، و دائمة “، لا شيء يضيع، لا شيء يتم إنشاءه، فالكل يتحول.”

الدائرة تنمو و تتمحور للبدء من دون توقف، مما يتيح تشكل العديد من الدورات المختلفة كما هي الحياة مثل الربيع والصيف

والخريف والشتاء التي تمثل مواسمنا .

الانسجام والتوازن لليين (الدم والمادة) و اليانغ (الطاقة) عند البشر يساعد أن يكونوا أصحاء. إذا كان أحد هذين العنصرين غير

متوازن فذلك سوف يؤثر على الصحة العامة الذي يسبب حسب شدة الاضطراب مختلف الأمراض. على سبيل المثال، وجود فائض

من اليانغ يمكن أن يُولد الألم الحاد والمفاجئ، الالتهاب، الصداع، والعكس، وجود فائض من اليين قد يسبب استمرار الألم، التورم، و التعب.

إذا ظهرت أحد الأعراض فهذا يعني أن التوازن لم يعد على الإنسجام للطاقة التي تتدفق في أجسامنا (=> مختلف القنوات أو

تدفقات الطاقة) تكون إما بزيادة أو بنقص في بعض أماكن الجسم فتعرقل التدفق الضروري للصحة الجيدة.

إذن من خلال تشخيص دقيق و كامل الذي يتمثل في استبيان مفصل، مراقبة الجسد من اللسان و العينين وأخذ دقات النبض

تحليل أعراض المريض التي يمكن تشخيصها بواسطة الوخز بالابر بالتزامن مع قواعد تاو (بما في ذلك بطبيعة الحال يين / يانغ،

والعناصر 5 والعديد من النقاط الرئيسية الأخرى) التي تسمح بتحديد محاور العمل و الأماكن التي سوف يتم وخزها بالإبرلتنشيط

الطاقات الجيدة أو تفريق الطاقات الضارة.

لذلك، في ضوء حركة الطاقة التي يُحدثها المعالج ليس من غير المألوف حدوث إهتزازات، غرغرة الأصوات، الإحساس بالحرارة أو

البرد، التعب، دفعة كبيرة، الدموع أو حتى الضحك الذي يغزو المريض …. فذلك ليس بالأمر السحري، انه مجرد تقنية رائعة لتخفيف

وعلاج، ومرافقة المريض على طريق سلامته.

 

Loading Facebook Comments ...

ترك وردا على

Your email address will not be published. Required fields are marked *